ABDURRAHMAN BIN MAR’I DAN SIKAPNYA TENTANG WATSIQAH AL-HUTSIYYIN
بسم الله، والحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه
Amma ba’du: sungguh di antara hal yang teramat disayangkan saat ada seseorang yang menisbahkan dirinya kepada ilmu dan agama justru memiliki sifat dusta dan tipu muslihat dengan kebatilan. Karena mereka adalah panutan manusia dan perantara yang dengan sebab mereka dan pengajaran-pengajaran mereka manusia mengenal agama. Namun tatkala manusia melihat sifat-sifat tercela ini ada pada orang yang menisbahkan dirinya kepada ilmu dan agama, mulailah manusia memandang jelek tentang agama.
Dan di antara mereka orang-orang yang menisbahkan dirinya kepada ilmu dan agama namun memiliki sifat dusta dan tipu muslihat dengan kebatilan adalah Abdurrahman bin Mar’i al-‘Adeny.
Yaitu saat mulai mencuat perkara watsiqah yang penuh dengan dosa, banyak ikhwah kita para thalabatul ilmi, terlebih al-ghuroba, yang menemui dan bertanya kepada Abdurrahman bin Mar’i tentang watsiqah dan pendapatnya tentang watsiqah tersebut. Dia selalu berputar-putar dan beralasan (menjawab pertanyaan ikhwah, pent) hingga akhirnya bumi pun menjadi sempit untuknya (karena banyak yang bertanya, pent). Akhirnya dia pun berbicara tentang watsiqah dengan penjelasan yang sudah makruf kalian ketahui, walaupun dalam penjelasannya tersebut ada beberapa tinjauan dan kritikan, sebagaimana yang dijelaskan para ulama dan ahli atsar.
Dan aku katakan kepada saudara-saudaraku bahwa Abdurrahman –dan hal ini banyak para salafiyyin yang belum mengetahuinya– tidaklah dia berbicara tentang watsiqah dalam keadaan ridha, bahkan dia berbicara karena terpaksa dan karena tipu muslihat.
Jika ada yang bertanya, “Mana buktimu? Karena tidak ada yang mengetahui segala sesuatu di dalam hati kecuali Allah. Dan kita hanya dituntut untuk menghukumi secara dhahir?”
Aku katakan kepadamu, “Engkau benar. Hanya saja ada perkara lain, yaitu seorang muslim memberi tahukan apa yang ada dalam kalbunya.”
Bagaimana itu?
Aku tegaskan, telah terjadi jalsah antara aku dan Abdurrahman bin Mar’i –dan Allah-lah yang ketiga. Dia menjadi saksi apa yang ku katakan–, dia pun mengutarakan kepadaku sebuah ucapan yang menjelaskan apa yang aku katakan tadi.
Dia berkata kepadaku, “Kalian selalu saja di belakangku. Selalu saja di belakangku hingga membuatku berbicara tentang watsiqah.”
Demikianlah ucapan Abdurrahman bin Mar’i kepadaku –Dan Allah adalah Dzat yang Maha Mengetahui apa yang aku ucapkan–.
Sehingga, sebenarnya dia tidak ingin berbicara tentang watsiqah.
Mungkin sebabnya –wallahu a’lam– kembali kepada dua kemungkinan:
Pertama: Markiz Fuyush mengikuti Markiz Muhammad al-Imam. Sehingga watsiqah juga membawahi Markiz Fuyush.
Kedua: Abdurrahman bin Mar’i takut kepada Muhammad al-Imam; karena Markiz Fuyush di bawah kekuasaannya (Muhammad al-Imam).
Maka lihatlah, akhi fillah, tipu muslihat, dusta, dan kekeliruan-kekeliruan ini. Sebenarnya dia tidak ingin berbicara tentang watsiqah. Namun dikarenakan agar tidak dicela manusia, dia pun berbicara. Lalu kemanakah amar makruf nahi munkar! Kemanakah kecemburuan terhadap agama!!! Wahai Abdurrahman, tinggalkanlah kegoncangan, perbuatan sia-sia dan makar ini. Jangan engkau kira kecerdasan dapat memberimu manfaat. Kejahatan apa yang engkau perbuat dengan kejelekan-kejelekan ini?
Mereka para ulama’ telah men-jarh-mu (mengkritikmu). Tidakkah engkau mengambil pelajaran dari al-Hajuri. Karena saat para ulama mengkritisi al-Hajuri, justru dia mencela para ulama. Namun itu tidak dapat memberinya manfaat sedikitpun. Dan engkau sekarang menempuh cara-caranya.
Kami memohon kepada Allah ta’ala kesehatan dan kekokohan di atas kebenaran.
Ditulis oleh: Abul Abbas Yasin bin Ali al-Adeni.
Yaman-Aden.
Malam Ahad, 19 Rabi’uts Tsani 1436 H
Alihbahasa: Abu Tholhah Yahya Windany
————————————————————————————————————————————–
إرسال الجيش الجرّار
لدكّ المتلاعبين بمعنى (الإكراه والاضطرار)
بسم الله الرحمن الرحيم، والحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلّم على النبي الكريم، وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد : فلا يخفى على إخواني أولي العقول والألباب – وفّقنا الله وإياهم للخير والصواب – أمر تلكم الوثيقة الحوثية التي أقرّها ووقّع على بنودها محمد الإمام، ولا يخفى عليكم ما جرّته من فتن عظام، وشرور جسام.
وكبار أهل العلم تفطّنوا لذلك، وما يترتب عليه من الفتن والمهالك، لكونهم يرون الفتنة وهي مقبلة، وأهل الجهل لا يرون الفتنة إلا وهي مدبرة، فبادروا بالإنكار، والتشنيع على صاحب مركز ذمار، بسبب التوقيع عليها والإقرار، ثم قام بعض المنتسبين للعلم وبعض الأغمار، يصيحون ليل نهار : محمد الإمام معذور بالإكراه والاضطرار.
فعزمتُ على أن أكتب مختصرًا في هذا الموضوع، فجمعتُ همَّتي، وصرفتُ كبير جهدي ووقتي، داعيًا الله ربي، أن يصحح لذلك نيتي.
وقد سبقني إلى هذا الموضوع الشيخ عليّ الحذيفي، فأقول له كما قال ابن مالك :
وهو بسبق حائز تفضيلا * مستوجب ثنائي الجميلا.
والله يقضي بهبات وافره * لي وله في درجات الآخره.
فأقول : جعلتُ هذا الموضوع على مسائل :
( المسألة الأولى ) : في معنى الاضطرار والإكراه.
قال أبو حيّان في “البحر المحيط” (1/598): الاضطرار: هو الإلجاء إلى الشيء والإكراه عليه، وهو ( افتعل ) من الضر، أصله: اضترار، أُبدلت التاء طاء .انتهى.
أما الإكراه، قال القونوي الحنفي في “انيس الفقهاء” (ص : 99) : الإكراه: هو لغة: عبارة عن حمل إنسان على شيء يكرهه .انتهى.
أما تعريفه شرعًا، فقد تعدّدت ألفاظ العلماء فيه، وسأذكر لك أهمّ هذه التعاريف:
قال عبد الرحيم الإسنوي في “نهاية السول” (ص : 153) : الإكراه هو : إلزام الشخص شيئًا على خلاف مراده .انتهى.
وفي “مجلة الأحكام العدلية” (ص : 185) : الإكراه هو إجبار أحد على أن يعمل عملًا بغير حق من دون رضاه بالإخافة.
ويقال له : المكره (بفتح الراء).
ويقال لمن أجبره : مُجبِر.
ولذلك العمل : مكره عليه.
وللشيء الموجب للخوف : مكره به .انتهى.
( المسألة الثانية ) : أصل الإعذار بالإكراه مجمع عليه.
قال القاضي أبو بكر ابن العربي – لمّا ذكر حديث : « إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه »، قال في “أحكام القرآن” (3/163) : فإن معناه صحيح باتفاق من العلماء، ولكنهم اختلفوا في تفاصيل … .انتهى.
وقال الشاطبي في “الموافقات” (3/51) : وهو معنى متفق عليه في الجملة لا مخالف فيه .انتهى.
وقال الحافظ ابن حجر في “فتح الباري” : وهو حديث جليل. قال بعض العلماء : ينبغي أن يُعدّ نصف الإسلام؛ لأن الفعل إما عن قصد واختيار، أو لا، الثاني ما يقع عن خطأ أو نسيان أو إكراه، فهذا القسم معفوّ عنه باتفاق .انتهى
( المسألة الثالثة ) : العذر بالإكراه من خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم؛ لقوله تعالى في أصحاب الكهف: { إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا إذا أبدا }.
قال الشنقيطي في “أضواء البيان” (3/251): أخذ بعض العلماء من هذه الآية الكريمة أن العذر بالإكراه من خصائص هذه الأمة; لأن قوله عن أصحاب الكهف: { إن يظهروا عليكم يرجموكم أو يعيدوكم في ملتهم }، ظاهر في إكراههم على ذلك وعدم طواعيتهم، ومع هذا قال عنهم: { ولن تفلحوا إذا أبدا }، فدل ذلك على أن ذلك الإكراه ليس بعذر، ويشهد لهذا المعنى حديث طارق بن شهاب في الذي دخل النار في ذباب قرّبه مع الإكراه بالخوف من القتل; لأن صاحبه الذي امتنع أن يقرّب ولو ذبابًا قتلوه.
ويشهد له أيضًا دليل الخطاب؛ أي: مفهوم المخالفة في قوله صلى الله عليه وسلم: « إن الله تجاوز لي عن أمتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه »; فإنه يفهم من قوله: « تجاوز لي عن أمتي » أن غير أمته من الأمم لم يتجاوز لهم عن ذلك .انتهى.
( المسألة الرابعة ) : العذر بالإكراه يكون في الأصول والفروع.
قال القرطبي في “الجامع لأحكام القرآن” (10/181) : لمّا سمح الله عز وجل بالكفر به وهو أصل الشريعة عند الإكراه ولم يؤاخذ به، حمل العلماء عليه فروع الشريعة كلها، فإذا وقع الإكراه عليها لم يؤاخذ به ولم يترتب عليه حكم .انتهى.
( المسألة الخامسة ) : الإكراه يكون في الأقوال والأفعال.
قال الشوكاني في “فتح القدير” (3/235) : وذهب الحسن البصري والأوزاعي والشافعي وسحنون إلى أن هذه الرخصة المذكورة في هذه الآية – يعني قوله تعالى : { من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان } – إنما جاءت في القول، وأما في الفعل فلا رخصة، مثل أن يكره على السجود لغير الله. ويدفعه ظاهر الآية، فإنها عامة فيمن أكره من غير فرق بين القول والفعل، ولا دليل لهؤلاء القاصرين للآية على القول وخصوص السبب لا اعتبار به مع عموم اللفظ، كما تقرر في علم الأصول .انتهى.
(المسألة السادسة ) : ذكر شروط الاضطرار والإكره.
وضع العلماء شروطًا وقيودًا للاضطرار والإكراه، فليس كل من ادّعى الاضطرار والإكراه يُسلَّم له ادعاؤه، أو يباح له فعل الحرام، وإنما لابد من توفر الشروط.
وأنا سأذكر هذه الشروط التي ذكرها العلماء، وسننظر هل هي متوفرة في قضيتنا التي حولها نُدندن، أم لا ؟
الشرط الأول: قال أبو زكريا محيي الدين يحيى بن شرف النووي في “روضة الطالبين وعمدة المفتين” (8/58) : يشترط فيه كون المكره – بكسر الراء – غالبًا قادرًا على تحقيق ما هدّده به، بولاية، أو تغلب، وفرط هجوم .انتهى.
أقول : الذي قد سمعناه من محمد الإمام في المجالس الخاصة، وفي بعض التسجيلات، بل وسمعناه من الشيخ عبد الله الذماري في جلسة خاصة لمّا جاء إلى مركز ( الفيوش )، وغيرهم من المشايخ، سمعناهم يقولون : إن هذه الفتن التي في اليمن إنما هي مؤامرات، ومعنى ذلك أن وجود الرافضة الحوثة وجود صُوري؛ أي أنهم لا يُقدّمون ولا يؤخرون.
فالسؤال : لمّا كان الأمر كذلك، فأين الإكراه والاضطرار؟ ولماذا أقرّ محمد الإمام بهذه الوثيقة؟
بينما المكره – بكسر الراء – لا قوة له، وإنما هذه الفتن عبارة عن مؤامرات تحرّكها أيادٍ خفيّة !!!.
الشرط الثاني : قال أبو زكريا النووي في “روضة الطالبين وعمدة المفتين” (8/58) : وكون المكره – بفتح الراء – مغلوبًا عاجزًا عن الدفع بفرار، أو مقاومة، أو استعانة بغيره .انتهى.
أقول : ومحمد الإمام يستطيع أن يفرّ.
وقول بعض المتعصّبة : إن محمدًا الإمام لا يستطيع أن يفر لا إلى شمال اليمن ولا إلى جنوبه.
أقول : إن محمدًا الإمام يستطيع أن يفر إلى خارج اليمن. ولو كان الفرار بعد التوقيع من أجل أن يُبيّن للناس بأنه غير راض بهذه الوثيقة.
لكن بقاؤه في ( معبر ) بعد التوقيع دليل على أن محمدًا الإمام لا يبالي بأي مفسدة شرعية ما دام مركز ( معبر ) باقيا، وما دام هو قائم على المركز.
وانظر حين هجم الحوثة على مركز ( دمّاج )، فكان رأي محمد الإمام وغيره من مشايخ اليمن هو خروج الحجوري ومن معه من ( دمّاج ) حفاظا على النفوس، حتى قال لي : الشيخ البرعي – حين زرناه نحن وبعض الإخوة – : قلت للمشايخ : إذا كان الحجوري متمسّكا بدماج، يخرج إلى ( حجور ) ويبني قرية ويُسميها ( دمّاج ).
الشاهد من هذا أن تتأمّل كيف هانت ( دماج ) على محمد الإمام من أجل الحفاظ على النفوس، ولم تهن ( معبر ) حفاظا على الدين، بل هان الدين عند محمد الإمام وعظم مركز ( معبر ).
فمحمد الإمام قدّم محبته للزعامة والكرسي على المصلحة الكبرى، وهي بقاء السنة في عزة.
وقولهم : ( أو مقاومة ).
نعم، قد حصل قبل التوقيع بعض المعارك في ( معبر )، وقاوم محمد الإمام ووقفتْ معه بعض القبائل القوية، وباءت الحوثة بالخسران، ثم تفاجأ الناس بعد ذلك بتوقيع محمد الإمام على تلك الوثيقة.
ومن الأمور التي لابد من التنبيه عليها أننا نسمع من مشايخ اليمن أننا لابد أن ننشغل بالعلم !!!.
ويا سبحان الله ! أليس العلم يهتف بالعمل، أليس نحن نتعلم أمر الجهاد في سبيل الله، فإذا لم يكن الآن أمر الجهاد فمتى يكون ؟
أليس المؤامرات على الإسلام مستمرة، بل وفي زمن النبي صلى الله عليه وسلم كم من مؤامرات على الإسلام من قبل المشركين والمنافقين وأهل الكتاب، فهل النبي صلى الله عليه وسلم ترك الجهاد بسبب أنها مؤامرات ؟!!.
الشرط الثالث : قال الحافظ ابن حجر في “فتح الباري” (كتاب الإكراه) – في ذكره لشروط الإكراه – : أن لا يظهر من المأمور ما يدل على اختياره .انتهى.
أقول : قد تبيّن في الأوّنة الأخيرة – وللأسف الشديد – بالشهود أن محمدًا الإمام هو الذي اتصل بالحوثة ابتداءً من أجل الصلح.
وأخبرنا بعض علماء المملكة باسم الرجل الذي حث محمدًا الإمام على فعل ذلك.
يؤكد هذا قوله في خطبة الجمعة، حيث قال: ( ألا وإن أمري لا يزال بيدي بحمد الله، فليس لأحد عليّ سبيل إلا بالحق … ) .انتهى المراد.
أقول : فهو مختار لا مكره.
ثم العجب ممن يقول بأن محمدًا الإمام مضطر، ومحمد الإمام يُنكر هذا، فالقوم في وادٍ، ومحمد الإمام في واد، ولكنه – والله – التعصب والهوى. وإلا فهاتوا لنا أن محمدًا الإمام يقول بأنه مضطر.
وأنا أخاطب الشيخ عبد العزيز البرعي الذي يقول بأن محمدًا الإمام مضطر.
فأقول : كيف نجمع بين قولك هذا وبين ما حكاه عبد الرحمن بن مرعي عنك – وذلك أمام جمع من الإخوة – : أن الشيخ عبد العزيز البرعي كاد أن يكتب ردًا على محمد الإمام لولا أن المشايخ قالوا له : الأفضل أننا نُخرج بيانًا عامًا .انتهى.
فقال بعض الإخوة الحضور معنا في الجلسة : يا شيخ عبد الرحمن، لكن يقولون بأن الشيخ عبد العزيز البرعي قد زار محمدًا الإمام في ( معبر )، وأنه غيّر رأيه ؟
فقال عبد الرحمن : لا، هذا بعد رجوعه من ( معبر ) .انتهى.
يعني أن الشيخ البرعي أراد أن يكتب ردًّا بعد أن رجع من ( معبر ).
فأقول : يا شيخ عبد العزيز، إن كان عبد الرحمن بن مرعي قد كذب عليك فبيّن لنا.
وإن كان صادقا فيما قال، فنريد بيانا منك لحل هذا التناقض، والله المستعان.
الشرط الرابع : قال الحافظ ابن حجر في “فتح الباري” : أن يكون ما هدّده به فوريًا، فلو قال : إن لم تفعل كذا ضربتك غدًا. لا يعدّ مكرهًا. ويستثنى ما إذا ذكر زمنًا قريبًا جدًا، أو جرت العادة بأنه لايخلف .اهـ
أقول : وأنتم – أيها الإخوة – على علم ومعرفة بما جرى في ( رداع )، وفي ( مأرب )، من سقوط قوات الحوثة، وعدم تمكنهم من السيطرة.
وهكذا ما جرى في ( معبر ) من انهزام الحوثة من قبل.
فهذا يدلك على أن محمدًا الإمام – كما قال بعض علماء المملكة – قد جَبُن.
هذا إذا كان الأمر كما يقولون بأن محمدًا الإمام مضطر، فكيف وقد علمنا بأنه هو الداعي إلى الصلح !!.
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه.
كتبه : أبو العباس ياسين بن علي العدني
اليمن – عدن
يوم الاثنين الموافق للعشرين من شهر ربيع الثاني سنة 1436 هـ
..